وكالات – أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته أن نسبة الإنفاق الدفاعي الحالية البالغة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لم تعد كافية لمواجهة التهديدات المتزايدة من روسيا ودول أخرى. و دعا إلى زيادة كبيرة في الاستثمارات الدفاعية والصناعية.
وفي تصريحات له، قبل بدء قمة فيلنيوس لمجموعة بوخارست التسعة والدول الإسكندنافية، أكد روته أن روسيا تعيد بناء قدراتها بشكل سريع، وأن هناك تصاعدًا في القدرات الصينية، بالإضافة إلى التعاون بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران.
وأشار إلى أن الحلف قادر على الدفاع عن نفسه حاليًا، لكنه قد يواجه صعوبات في المستقبل القريب، مما يستدعي تجاوز نسبة الـ2% المتفق عليها في قمة ويلز عام 2014. وشدد على أهمية تضمين الإنفاق الدفاعي مجالات مثل التنقل العسكري والاستعداد المجتمعي وتوسيع قاعدة الصناعة الدفاعية.
كما أكد التزام الناتو بدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، مشيرًا إلى ضرورة أن تمتلك كل ما تحتاجه لمواصلة القتال. وذكر أن جميع الحلفاء الـ32 أكدوا على مسار انضمام أوكرانيا إلى الناتو، دون تحديد موعد زمني. في سياق آخر، هنأ روته الرئيس البولندي الجديد كارول ناوروتسكي بفوزه في الانتخابات، معربًا عن تطلعه لتعزيز قوة الناتو.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
