الموت في المنطقة الآمنة.. الاحتلال يضيّق المواصي ويهجّر الباقين
وكالات – في استمرار للأزمة الإنسانية في قطاع غ*ز*ة، قام جيش الاحتلال الإ*سر*ائي*لي بتقليص مساحة منطقة المواصي، التي كانت مؤقتًا تُعتبر “آمنة” للنازحين، مما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية داخل هذه المنطقة. وطُلب من عدد كبير منهم النزوح مجددًا نحو مناطق غرب رفح، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من نقص شديد في مقومات الحياة.
يستمر الاحتلال في تصعيد الأعمال العدائية بإصدار إنذارات لإجلاء الأحياء في خان يونس، حيث تم تداول إنذارات جديدة من قبل المتحدث باسم جيش الاحتلال، تحذّر سكان أحياء الجلاء ومدينة حمد والقرارة من ضرورة الإخلاء الفوري.
وقد استطاع الناشطون الفلسطينيون التعبير عن استنكارهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن الاحتلال يهدف من خلال هذه الإجراءات إلى تنفيذ مخططات تدميرية في خان يونس ويعمل على دفع السكان نحو أقصى حدود رفح. وتعاني منطقة المواصي من اكتظاظ شديد ونقص حاد في الموارد الأساسية مثل الماء والغذاء والرعاية الصحية، حيث لا يملك الكثير من النازحين وسائل العودة إلى مناطقهم بعد نزوحهم.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، تستمر المعاناة في غ*ز*ة بفعل القصف والتهجير القسري، مما يستدعي انتباهًا دوليًا عاجلًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا