المعبوث الأممي: يجب ضمان سلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر من تهديدات الحوثي
الفتره الماضيه كانت قد شهدت تقلبات كبيره وغير متوقعه في المنطقه شملت تحولا في الديناميكيات وامال ضئيله جدا في التهدئه رحبنا جميعا بوقف اطلاق النار بين ايران واس*رائ*يل املين ان يوفر ذلك حيزا لاعاده الزخم الى الدبلوماسيه بما في ذلك في اليمن ولكن على خلفيه المفاوضات من اجل وقف لاطاق النار في غزه شاهدنا عددا من الاعتداءات بالصواريخ شنا انها انصار الله على اس*رائ*يل خلال الفتره التي شملها التقرير و نشهد اليوم وبقلق كبير تصعيدا في البحر الاحمر مع اعتداء على سفينتين تجاريتين في بدايه الاسبوع من قبل انصار الله ما افضى الى خسائر في الارواح والى اصابات كما الى ضرر بيئي محتمل تلك كانت الاعتداءات الاولى على سفن تجاريه في اكثر من سبعه اشهر وردا على ذلك شنت اس*رائ*يل ضربات جويه على صنعاء وكذلك على موانئ الحديده وراس عيسى والصليف وعلى محطه للطاقه يوم الاحد حريه الملاحه في البحر الاحمر يجب ان تصان كما يجب الامتناع عن استهداف البنى التحتيه المدنيه قبل كل شيء يجب الا يجر يمن الى الازمات الاقليميه التي تهدد في ان تزيد من فداحه الوضع الهش اساسا في اليمن المخاطر بالنسبه الى اليمن مرتفعه جدا ومستقبل اليمن رهن بعزمنا الجماعي بان نحمي اليمن من المزيد من المعاناه وان نعيد الى شعبه الامل والكرامه التي يستحقها السيد الرئيس الخطوط الاماميه في اليمن ما زالت على حالها ويبقى الوضع هشا وغير قابل للتوقع تستمر الاعمال العسكريه في محافظات مثل الضالع والجوف ومارب وتعز وصع بعض ويشغلني كذلك تحرك الجيوش نحو الضالع ومارب وتعز وبالنسبه الى البعض ومن جانبي النزاع نلاحظ اقبالا على التصعيد العسكري الا ان الحل العسكري يبقى وهما خطيرا قد يزيد من معاناه اليمن المفاوضات قد لا تكون سهله الا انها تقدم افضل امال لكي كي يتم التعامل بشكل مستدام وطويل الامد مع تاقيد النزاع ولكن علينا وبشكل ملاح ان نمضي قدما لان الوقت ليس في صالحنا فكلما دام هذا النزاع كلما ازداد الوضع تعقيدا وهناك خطر بان تتعمق الانقسامات وبالتالي على الطرفين لا يطع باي انشطه احاديه على حساب كل اليمنيين وعلى الجانبين ان يبدي اراده حقيقيه في السعي الى سبل سلميه وتوفير ظروف من اجل استقرار دائم ومؤشر مهم في هذا السياق سيكون الافراج عن كل الذين تم احتجازهم في سياق النزاع وهذه عمليه تشهد ركودا منذ سنه وما من شيء استراتيجي في ادامه معاناه الاسر التي انتظرت وقتا طويلا عوده احبائها لقد اتفق الاطراف على افراج شامل وحان الاوان للالتزام بهذا الات الاتفاق بالانتقال الى الاقتصاد وفي كل مناطق اليمن المال القليل الذي يتوفر للشعب يتراجع قيمه او يتبدد المواطنون والقطاع الخاص يشعرون بقلق اذاء الوضع الاقتصادي الماساوي وتتزايد يتزايد كذلك بالشانل ماساوي انعدام الامن الغذائي وتهديد المجاعه الواقع ان الاقتصاد قد اصبح اكبر مشكله اليوم ولكن كما قلت الاقتصاد هو مجال يمكن فيه للتعاون العملي بين الاطراف ان يحقق تغييرا حقيقيا وان يؤثر ايجابا وفورا على حياه اليمنيين في الاسابيع الماضيه رحبنا بفتح طريق الضالع التي زادت من حريه الحركه وزادت كذلك من الحركه الاقتصاديه يبين ذلك ما يمكن تحقيقه لذلك ادعو الاطراف الى العمل على اعتماد خطوات ملموسه وعمليه تسهل دفع الرواتب بشكل سريع وكامل وتزيد من القدره الشرائيه لليمنيين تحسن ايصال الخدمات وتحفز الاقتصاد وقد كان هذا تركيز مناقشاتي مع رئيس الوزراء المعين مؤخرا سالم بن بوريق عندما زرت عدن الاسبوع الماضي وقد شملت المحادثات تمكين حكومه اليمن استئناف انتاج وتصدير النفط والغاز السيد الرئيس في الاشهر القادمه ان اي تحول ايجابي نحو المزيد من الاستقرار في المنطقه امر مرحب به ويمكن ان يولد بيئه مؤتيه لليمن لكي يمضي قدما ولكن لا يمكن ان نعتبر ذلك شرطا مسبقا للتغيير فعلى اليمن ان يمضي قدما بغض النظر عن ذلك وعليه ان ينتقل من مجرد اداره الصدمات والاضطرابات الى اعتماد خطوات عمليه ترس الاسس لحلول دائمه ولكي يكون ذلك ممكنا لابد من اعطاء الاولويه لثلاث ثلاث مجالات رئيسيه اولا لابد من دعم التهدئه على الخطوط الاماميه والعمل مع الاطراف على مع امكانيه وقف شامل لاطلاق النار وسيستمر مكتبي بالتواصل من خلال اللجنه لجنه التنسيق العسكريه ومع مسؤولين عسكريين وممثلين امنيين لتعزيز حوار امني جامل جامع يبني الثقه بين الاطراف على المستويين الوطني والمحلي ثانيا لابد من فتح مجال للمحد حدثات بين الاطراف فان مكونات خارطه الطريق لا تخفى عليكم بالاضافه الى وقف اطلاق النار نحن بحاجه الى تدابير اقتصاديه وانسانيه والى عمليات سياسيه سيستمر مكتبي بالعمل مع الاطراف على كل المستويات للدفع قدما بالتقدم في هذه المسارات ونستمر كذلك في توسيع انخلاطنا للاستجابه الى تطلعات وشواغل شواغل الشعب اليمني ثالثا ساستمر بالعمل مع المنطقه ومع المجتمع الدولي على ضمانات امنيه اوسع نحن بحاجه اليها بما في ذلك فيما يتعلق بحريه الملاحه في البحر الاحمر اليمنيون بحاجه الى ان يثقوا باي اتفاق يتم التوصل اليه المنطقه والمجتمع الدولي بحاجه كذلك الى ان يثقوا بان شواغلهم تؤخذ بعين الاعتبار وهذا ما نحتاجه من اجل توفير هيكل هيكل دعم موثوق به لتسويه متفاوض عليها السيد الرئيس في المجتمع في اليمن والمجتمع المدني يجب ان يكون جزءا من هيكل الدعم هذا عندما كنت في عدن اجتمعت بمجموعه متنوعه من الممثلين السياسيين من النساء وقيادات المجتمع المدني والناشطين وان اصواتهم الشجاعه واعملهم على الارض هو الذي يدفعون اليوم الى الدعوه الى توسيع الحيز المدني والحفاظ عليه فهذا اساسي لمستقبل اليمن ختاما اكرر دعوتي الى الافراج الفوري وغير المشروط من قبل انصاف الله على كل الذين احتجزوا تعسفا من الامم المتحده والمنظمات غير الحكوميه الوطنيه والدوليه ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسيه عدد الحالات التي تتطلب انتباها طبيا ملحا يتزايد هم بحاجه الى المساعده الطبيه و بهاجه كذلك الى ان يعودوا الى اسرهم ولن نتناسى هذه المساله زملاؤنا المحتجزون لم ينسوا مني ولا من بعثتي ولا من قبل اي منا في الامم المتحده الذين نعمل بشكل حثيث لصالح شعب اليمن السيد الرئيس اعرب عن عميق امتنان لاعضاء المجلس على دعمهم المستمر لليمن ولجهود الوساطه التي ابدلها لابد لهذا المجلس ان يبعث برساله متصقه ومتناغمه لتعزيز عزم الاسره الدوليه في السعي الى تسويه متفاوضه عليها ان دعمكم المستمر ضروري لتعزيز ادوات الدبلوماسيه ولتوفير بيئه يمكن فيها التوصل الى التسويه والحوار والى سلم دائم شكرا على حسن الاصغاء