كشفت صحيفه نيويورك تايمز ان المرشد الاعلى الايراني ايه الله علي خمني يعين خلفائه المحتملين من مخباه مضيفه ان خامنائي لم يكتفي باختيار بدلاء في سلسله قيادته العسكريه في حال مق*ت*لهم مق*ت*لهم في غارات اس*رائ*يليه بل عين ايضا ثلاثه من كبار رجال الدين ليحلوا محله في حال مق*ت*له هو ايضا لخلافته ومعنا من القاهره سيد بشير عبد الفتاح خبير في مركز الاهرام للدراسات السياسيه والاستراتيجيه اهلا بك سيد عبد الفتاح كمختص في الشان الايراني ما تعليقك على هذه التفاصيل التي جاءت بها صحيفه النيويورك تايمز حول اعتماد المرشد على وسيط موثوق للتواصل مع باقي المسؤولين في الدوله واختيار لخلفائه المحتملين كل التحيه لكم ولمشاهدي فرانس فانكاتري في كل مكان بدايه هذا يعكس حاله الهلع التي تنتاب القاده الايرانيين وتؤكد ايضا مستوى الاختراق الاس*رائ*يلي امنيا واستخباراتيا وعسكريا للدوله الايرانيه المرشد بذلك يثق تمام الثقه بان اسرا اس*رائ*يل قادره على الوصول اليه كما كافه القاده الايرانيين وبالتالي يلجا الى هذا الاسلوب الامر الثاني انه لا يريد فراغا في القياده ويريد المصارعه باي بملء اي فراغ سياسي ينتج عن استهداف اس*رائ*يل للقيادات الايرانيه وهذا امر يحسب له ايضا الامر الثالث هو ان المرشد تفضل ان المرشد بذلك يتخذ قرارا غير دستوري بمعنى انه حينما يرشح ثلاثه اشخاص لخلافته حاله مق*ت*له هو بذلك يفتئت على صلاحيات مجلس خبراء القياده وهو المعني باختيار المرشد البديل وليس من صلاحيات المرشد ان يعين هو البدلاء او ان يعين من يخلفه وبالتالي يبدو ان وقع الازمه التي تعيشها ايران دفعت المرشد الى تجاهل النصوص الدستوريه التي تنظم الخلافه السياسيه لهذا هذا المنصبتاح في حال كان هذا الخبر صحيحا في اطار في اي اطار تدخل اختيار المرشد للمرشحين لخلافته هل هو مؤشر على توقعات متشائمه اي ليس بشان حياته فقط بل ببقاء نظامه ام على العكس ال الخطوه هي اصرار على استمرار النظام بكل ثمن ايه هناك جدل في ايران منذ سنوات بشان خلافه المرشد الذي يعني تجاوز ال 80 عاما علاوه على انه مصاب ببعض الامراض وكان هناك جدل بشان ابنه مجتبى الذي كان مرشحا لهذا المنصب كونه قريب من الحرس الثوري وهو معروف بتشدده ربما الى مستوى يفوق والده ا لكن يقال ان الاسماء الثلاثه التي رشحها المرشد لخلافته تخلو من اسم مجتبى خامنئي ا لكن هذا الاختيار او استبعاد نجله من الاسماء الثلاثه ربما يعكس رغبه خامنئي في عدم التوريث حتى لا يقال انه يورث اعلى منصب في النظام السياسي الايراني او انه ربما يضن بنجله عن الق*ت*ل والاستهداف لانه يعلم ان غالبيه القيادات الايرانيه الان يتم استهدافها من قبل اس*رائ*يل وبالتالي هو يريد ان يقول اذا كنت انا ساق*ت*ل فلا اريد لنجل هو الاخر ان يلقى نفس المصير ا يضاف الى ذلك الرغبه في تحدي التهديدات الامريكيه والاس*رائ*يليه باسقاط النظام الايراني لان نتنياهو قال ان هدف العمليه ليس فقط العمليه العسكريه الحاليه ليس فقط القضاء على البرنامج النووي الايراني او البرنامج الصاروخي وانما ايضا اسقاط النظام الايراني وقد خاطب الشارع الايراني وحرده على الثوره والانقلاب على هذا النظام لكنه سرعان ما تراجع بسبب عدم الترحيب الامريكي بهذه الخطوه وعدم تقبل الداخل الايراني لهذه الدعوه وفق نيويورك تايمز ايضا القياده الايرانيه منشغله بثلاث اشياء احتمال اغتيال المرشد واحتمال دخول واشنطن في الحرب وايضا ضرب البنى التحتيه خصوصا منشاه الطاقه منشاه الطاقه والسدود كيف نفهم هذه الاولويات طبعا ايران تعي جيدا انها باتت مخترقه امنيا واستخباراتيا وعسكريا بشكل كبير وكل يوم يمضي تتاكد السياده الجويه الاس*رائ*يليه على اجواء ايران ا حتى الان استطاعت اس*رائ*يل ان توجه ضربات قاسمه لايران سواء باغتيال قيادات عسكريه وسياسيه او اغتيال اكثر من 15 عالم نووي ايراني فضلا عن استهداف منشات نوويه ايرانيه بعضها يستهدف لاكثر من مره كاصفهان على سبيل المثال والتي اشارت الوكاله الدوليه للطاقه الذريه بانه تم تدمير مصنع لانتاج اجهزه الطرد المركزي وهي ضروريه في عمليه تخصيب اليورينيوم ا حتى الان الجدل بشان منشاه فورد وهي الاهم والاخطر على الاطلاق لا يزال قائما اما ان تشترك الولايات المتحده بشكل مباشر في العمليات وتقوم بتدمير هذه المنشاه من خلال مقاتلات بي قاذفات بي 52 وبي 2 القادره على حمل قنابل خارقه للتحصينات ليست متاحه الا للولايات المتحده فقط او ان توكل المهمه الى اس*رائ*يل سواء من خلال هذه القاذفات وتلك القنابل او ان تقوم اس*رائ*يل بتوجيه ضربات متتاليه لمنشاه فورد او ان يتم انزال كوماندوز اس*رائ*يليين كل هذه السيناريوهات يتم بحثها مناقشتها حتى الان ترامب منح اس*رائ*يل اسبوعين ليتخذ القرار ولتتصرف بمفردها لانه لا يريد توريط الولايات المتحده في مواجهه مع ايران خاصه بعدما اعلن الحوثي انه مستعد لمعاوده استهداف السفن الامريكيه اذا ما انخرطت واشنطن بشكل مباشر في العمليات شكرا جزيلا سيد بشير عبد الفتاح خبير في مركز الاهرام للدراسات السياسيه والاستراتيجيه كنت معنا من القاهره
