وكالات – فتح المدعي العام في أنقرة، أمس الأحد، تحقيقًا جديدًا ضد زعيم المعارضة أوزغور أوزيل بتهمة “إهانة الرئيس” رجب طيب أردوغان وغيرها من الجرائم، وذلك إثر تصريحاته بعد توقيف رؤساء بلديات معارضين بتهم فساد.
وذكر المدعي العام في بيان أن التصريحات التي أدلى بها أوزيل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة التنفيذية لحزبه في 5 يوليو كانت تمثل جرائم تشمل إهانة الرئيس والتشجيع على ارتكاب الجرائم وتهديد مسؤولي الحكومة.
ومن جانبه، أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك ما وصفه بـ “العبارات القبيحة” المستخدمة من قبل بعض مسؤولي حزب الشعب الجمهوري، مؤكدًا أن حزبه سيقف ضد أي تطاول على رئيس البلاد.
أوزيل كان قد تحدى الحكومة في تصريحات سابقة بأن تضع قانونًا للتحقيق في ثروات المسؤولين للسنوات العشر الماضية. الشهر الماضي، تم فتح تحقيق ضده بتهمة إهانة المدعي العام بإسطنبول وتهديد القضاء خلال تجمع جماهيري، بينما رفع أردوغان دعوى قضائية ضد أوزيل في نوفمبر بتهمة إهانته علنًا.
يوجد أيضًا دعوى قضائية تطعن في انتخاب أوزيل رئيسًا لحزب الشعب الجمهوري بعد مزاعم بشراء أصوات. في الأشهر الأخيرة، شهدت تركيا اعتقالات بحق مسؤولين في حزب الشعب الجمهوري، بما في ذلك أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
