وكالات –
28/6/2025-|آخر تحديث: 23:05 (توقيت مكة)
أعلن المجلس الإسلامي السوري، اليوم السبت، عن حل نفسه استجابةً لطلب الحكومة في يناير/كانون الثاني بإلغاء جميع الأجسام الثورية السياسية والمدنية لدمجها في مؤسسات الدولة. وذكر المجلس في بيان له أن هذا القرار يأتي بعد تحقيق العديد من الأهداف التي تم تأسيسه من أجلها، مشيراً إلى إنهاء كافة المؤسسات المرتبطة به، مثل مجلس الإفتاء السوري ومجلس القراء السوريين.
ودعا المجلس أفراده إلى المساهمة الفعالة في إنجاح المرحلة الجديدة، من خلال الاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم، وتعزيز التعاون بين العاملين في مجالات التربية والتوجيه والدعوة.
وأوضح المجلس أن سنوات الثورة السورية استلزمت إنشاء مؤسسات متنوعة، مشيراً إلى أن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد يمثل بداية لمرحلة جديدة في بناء الدولة بمعاييرها الشاملة.
تأسس المجلس الإسلامي السوري في إسطنبول عام 2014، وضم أكثر من 128 داعية وعالماً في اجتماع التأسيس، وهدف إلى توجيه الشعب السوري دينياً وتقديم حلول شرعية لقضاياه. وعُرفت رسالته بأنها تعزز المشروع الإسلامي وتفعيل دور المؤسسة الدينية في المجتمع السوري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
