وكالات – انتقد نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، اللقاء الذي عُقد بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس السوري أحمد الشرع، مشيرًا إلى أنه تم دون استشارة قادة الإطار التنسيقي أو رئاسة الجمهورية. واعتبر المالكي أن هذا الاجتماع قد يفتح أمام العراق أبوابًا قانونية ودبلوماسية حساسة.
في تصريحات تلفزيونية، أوضح المالكي أن قادة الإطار ورئيس الجمهورية ووزير الخارجية لم يكونوا على علم بهذه الزيارة التي تمت في الدوحة. وأعرب عن عدم وجود مبرر للقاء في هذا الوقت تحديدًا، خاصة وأن أحمد الشرع لا يزال مطلوبًا للعدالة في العراق.
يُذكر أن أحمد الشرع، الذي تولى منصب الرئاسة في سوريا بعد سقوط النظام السابق، لديه أوامر قبض صادرة عن القضاء العراقي تتعلق بدوره كقائد لفصيل مسلح ودعمه لجماعات مصنفة ار*ها*بية نفذت عمليات داخل العراق بعد عام 2003. وتستند تلك الأوامر إلى المادة الرابعة من قانون مكافحة الار*ها*ب العراقي، ولم تُلغَ أو تُعدَّل بشكل رسمي من قبل الجهات القضائية المعنية.
وكان اللقاء قد عُقد على هامش ترتيبات إقليمية في الدوحة قبيل القمة العربية في بغداد، وسط غياب أي بيان رسمي يوضح تفاصيله أو جدوله الزمني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
