وكالات – حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن السياسات الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأميركي في مجالات الهجرة قد تؤثر سلبًا على قيم الانفتاح والتنوع المرتبطة ببطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة إلى جانب كندا والمكسيك.
وأوضحت المديرة العالمية في المنظمة أن الضمانات التي يقدمها مسؤولو الفيفا والإدارة الأميركية بشأن “استقبال العالم” تتعارض مع الواقع الإجرائي والتشريعي الصارم، حيث يمكن أن يتعرض آلاف المشجعين، بمن فيهم مواطنو 48 دولة، للاستجواب أو الاحتجاز أو المنع من دخول البلاد بناءً على نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو خلفياتهم.
كما أشارت إلى مرسوم صدر في 4 يونيو/حزيران يحظر دخول مواطنين من 12 دولة، منها إيران وأفغانستان، ويشدد قيود الحصول على التأشيرات لمواطني سبع دول أخرى.
وتعاني بعض السفارات الأميركية من طوابير انتظار تصل إلى عامين للحصول على مقابلة تأشيرة، حيث تُلزم السياسات الجديدة المتقدمين بكشف نشاطاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت المنظمة الفيفا إلى ممارسة ضغط فعّال على الإدارة الأميركية لإلغاء هذه القيود، محذرة من أن غياب الضمانات قد يستدعي إعادة النظر في استضافة الولايات المتحدة للبطولة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
