الكونجرس يتجنب “مواجهة ترمب” بشأن العمل العسكري ضد إيران
وكالات – تجنب قادة مجلس الشيوخ الأميركي تقديم إجابات واضحة حول ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب يحتاج إلى موافقة الكونغرس قبل أي تحرك عسكري ضد إيران. يأتي ذلك في ظل تحركات تشريعية تهدف إلى تقييد “صلاحيات الحرب” للرئيس. يشير الانقسام الداخلي إلى عدم ثقة الديمقراطيين في ترمب، بينما تتزايد الشكوك داخل الحزب الجمهوري حول التدخلات العسكرية.
ينقسم الدستور الأميركي صلاحيات الحرب بين الكونغرس والرئيس، حيث يُعتبر الكونغرس الجهة الوحيدة المخولة بإعلان الحرب، بينما يتولى الرئيس القيادة العليا للقوات المسلحة. وفي الوقت الحالي، يناقش العديد من الأعضاء في الكونغرس، بينهم ديمقراطيون وجمهوريون، مسألة صلاحيات الحرب، مع سعي بعض الديمقراطيين للحصول على دعم من الجمهوريين لمنع ترمب من الضربة العسكرية ضد إيران.
في سياق متصل، الرئيس ترمب ترأس اجتماعاً للأمن القومي، وسط تباينات داخل الإدارة بشأن الانخراط في النزاع بين إس*رائي*ل وإيران. وعلى الرغم من محاولة الكونغرس تقييد صلاحيات الرئيس، فإن الجمهوريين في مجلس الشيوخ أبدوا بعض الدعم لترمب، مشيرين إلى أن غارات جوية قد لا تتطلب تفويضًا مسبقًا من الكونغرس.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا