وكالات – تتجه الأنظار في العراق إلى مصير “الكرسي التنفيذي الأول” مع استعداد القوى السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث يُتوقع أن تكون عملية اختيار رئيس الوزراء الجديد من أكثر المسائل تعقيدًا منذ عام 2003. وأوضح براهنونج الجبوري أن الانتخابات المقبلة ستشهد تحديات أكبر من تلك التي واجهتها انتخابات 2021، مشيراً إلى أن الوضع السياسي الحالي ينذر بمفاوضات طويلة وشاقة.
تعود الأزمة الحالية إلى غياب التوافق المسبق بين أكبر الكتل السياسية، مما يعني أن عملية اختيار رئيس الوزراء ستعتمد على حسابات معقدة تفوق الأوزان البرلمانية. وكشف الجبوري عن وجود خلافات كبيرة بين القوى الشيعية، والتي دفعت بالإطار التنسيقي إلى الترشح من خلال قوائم متعددة، مما يعكس تباينًا حادًا في الرؤى والمصالح.
وأضاف أن الانقسام العميق الحالي قد يؤدي إلى تأخير حسم ملف رئاسة الحكومة، مما يثير مخاوف من تكرار سيناريو التأجيل والتعطيل الذي شهدته البلاد بعد انتخابات 2021، حيث استغرق تشكيل الحكومة الجديدة عامًا كاملًا بسبب الانسداد السياسي.
تشير التقديرات إلى أن العراق لا يواجه أزمة في “التمثيل الانتخابي”، بل في كيفية إدارة نتائج الانتخابات وتوظيفها في إطار التوافقات السياسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
