وكالات –
لقب “الشبح” يجسد هيبة طائرة “بي-2” ويثير الفضول حول مميزاتها الفريدة. مؤخرًا، قامت سبع طائرات (B-2 Spirit) بعملية “مطرقة منتصف الليل”، حيث قطعت مسافة شاسعة عبر ثلاث قارات، مستهدفة ثلاث منشآت نووية إيرانية، وحاملةً 14 قنبلة من طراز “جي بي يو-57″، وعادت بسلام إلى قواعدها.
الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، وصف الضربة بأنها أكبر عمليات طائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة. وبفضل تصميمها الشبح، تتمكن الطائرة من التخفي وتجنب اكتشافها من قبل الرادارات. ويُعتبر التصميم الفريد ومواد امتصاص موجات الرادار مفتاح نجاحها في تنفيذ المهام بدقة.
تتكون الطائرة من طاقم صغير مكون من طيارين، وتحتوي على أربعة محركات من طراز جنرال إلكتريك. يصل طولها إلى 20.9 متر وارتفاعها 5.1 متر، وتتمتع بقدرة على حمل ذخائر تقليدية ونووية. الطائرة تستطيع الطيران لمسافة تصل إلى 6,000 ميل بحري، ويمكنها الهجوم على أهداف من مسافات بعيدة تصل إلى 925 كيلومتر.
تبلغ تكلفة الطائرة نحو 2.1 مليار دولار، مما يجعلها الأغلى عسكريًا. يقدر عددها في أسطول القوات الجوية الأمريكية بـ 19 طائرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
