اهلا بكم الى فقره حقيقه ام فبركه في مشهد يختزل التناقض بين الحياه والموت تحولت كافتيريا على شاطئ بحر غزه من ملاذ هادئ للنازحين والصحفيين والطلاب الى مقبره عندما قصف الجيش الاس*رائ*يلي في ال من يونيو الماضي مقهى الباقه موديا بحياه 24 شخصا على الاقل صور انقاض المقهى مقهى الشاطئ المكون من طابق غزت مواقع الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتخرج صحيفه ذا جارديان البريطانيه بهذا التحقيق تحقيق اكد ان الجيش الاس*رائ*يلي استخدم قنبله ثقيله في قصف المقهى في تقريرها استندت صحيفه ذا جارديان الى تحليل هذه الصور التي نشاهدها هنا صور لبقايا هذه القنبله المستخدمه بحسب خبراء في الاسلحه عاينوا هذه الصور الشضايا تشير الى انها تعود لقنبله ام كي 82 امريكيه الصنع وتزن 500 رطل او 230 كغما الانفجار كان خلف حفره كبيره جدا في الارض نشاهدها هنا معا في هذه الصور وبحسب خبراء لذا جارديان هذا ايضا دليل على استخدام قنبله كبيره وقويه مثل قنبله ام كي 82 تعليقا على هذه التقارير قالت منظمه هيومن رايتس واتش في هذا البيان تحديدا ان استخدام مثل هذه الذخيره بالرغم من العلم بوجود عدد كبير من المدنيين يعد على الارجح غير قانوني وقد يشكل جريمه حرب اما المتحدث باسم الجيش الاس*رائ*يلي فقال في هذا البيان انه يراجع ان الجيش يراجع الهجوم على اذا هذه الكافتيريا بعيدا او بعيد وقوع الغاره الاس*رائ*يليه تواصلنا مع الصحفي مجد ابو العوف الذي كان في قلب المكان مباشره ووصف لنا ما حدث لنستمع الى شهادته بتواجد تواجه بالق قرب من اييه رايته انفجارا ضخما هز المنطقه اييه كما هو متعارف صواريخ ثقيله القاها الاحتلال على هذه على هذا المكان احدثت حفره كبيره جدا اييه دخلت الى المكان رايت الجثث ملقاه على الارض ايه اناس بلا رؤوس اناس بلا ارجل بلا ايادي اذا في هذا القصف الدموي على كافتيريا الباقه لم تكن الض ضحايا مجرد ارقام بل وجوها واسماء حملت قصصا واحلاما لم تكتمل من بين من قضوا في هذه الغاره كانت امنه السالمه وهي شابه ورسامه تنشر رسوماتها على حسابها على منصه انستغرام وكانت اخر لوحاتها هي هذه اللوحه هنا التي نراها وكانها وداع اخير كما فقدت ايضا غزه عمر زينو وهو صانع محتوى ويتابعه الاف من المستخدمين على حسابه على انستغرام وكان يوثق من خلال حسابه الحياه في غزه تحت القصف غاب ايضا الصحفي اسماعيل ابو حطب الذي وثق الحياه والدمار في غزه بعدسته ونشر قبل شهر تقريبا هذا الفيديو هنا من على سطح الكافتيريا هذا الكفتيريا الذي قصفته اس*رائ*يل وكان يصور انذاك قصفا اس*رائ*يليا قرب الشاطئ اما الصحفيه بيان ابو سلطان فانتشرت لها هذه الصوره هنا تحديدا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشاتها من القصف لتكتب نجونا لنلعن الاحتلال يوما اخر الجدير بالذكر ايضا هو ان المنطقه الساحليه التي تقع فيها هذه الكافتيريا هي ليست مدرجه او مشموله باي اوامر اخلاء اصدرها الجيش الاس*رائ*يلي للتحذير من عمليات عسكريه وشيكه فظن السكان انها امنه لكنها لم تكن
