وكالات – أكد مستشار رئيس الوزراء الاتحادي، مظهر محمد صالح، أن العراق يعتزم تنفيذ ألف مشروع شمسي خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيرًا إلى أهمية الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني بحلول عام 2030. وأوضح صالح أن العراق يواجه أزمة في قطاع الطاقة بسبب ضعف الإنتاج والاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يستدعي تنويع مصادر الطاقة، وخاصة الطاقة الشمسية التي تعد من الموارد الوفيرة في البلاد.
سجل العراق أكثر من 300 يوم مشمس في السنة، مع إشعاع شمسي يفوق 5.5 kWh/m² يوميًا في معظم المناطق. ورغم هذه الإمكانيات، فإن مساهمة الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة الوطني لا تتجاوز 1%، مما يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين القدرات الحقيقية والواقع.
بدأت الحكومة بوضع استراتيجية وطنية متكاملة للطاقة المتجددة، تهدف إلى تسريع استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في جميع القطاعات، خصوصًا في المناطق الريفية والزراعية، مع التركيز على المؤسسات العامة ومرافق الخدمات مثل المدارس والمستشفيات.
التوجه الحكومي نحو هذه الاستراتيجية سيساعد في تقليل الضغط على الشبكة الوطنية ويخفض تكاليف استيراد الوقود والكهرباء. كما سيسهم في تعزيز سوق العمل التكنولوجي، مما يفتح فرص عمل جديدة في قطاع الطاقة المتجددة.
تسعى الحكومة أيضًا إلى دفع تصنيع مكونات الطاقة الشمسية، وتطوير سوق الطاقة الشمسية من حيث الترخيص والجودة والتدريب، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل المشاريع التشاركية. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة الوطني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
