وكالات – أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، يوم الاثنين، أن العراق يتجه نحو انفتاح واسع في مجال السياحة الخارجية، وأعلن عن خطة تتضمن التعاون مع القطاع الخاص لتطوير الاستثمار في هذا القطاع.
وأوضح علاوي في تصريحاته للإعلام الرسمي أن العراق، بعد استضافته للقمة العربية الرابعة والثلاثين والقمة الاقتصادية والتنموية، قد بات على أبواب انفتاحات جديدة في سياسته الخارجية، تركز على جذب السياح وتنشيط الحركة الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن العراق يمتلك مؤهلات سياحية وتاريخية وثقافية واجتماعية تجعل منه وجهة سياحية بارزة، خاصة بعد اختيار بغداد عاصمةً للسياحة العربية. وأضاف أن الحكومة ووزارة الثقافة وهيئة السياحة، بالتعاون مع الوزارات المعنية، تبذل جهودًا حثيثة في هذا الاتجاه.
وأوضح علاوي أن هذا الانفتاح من شأنه أن يؤثر إيجابًا على الاقتصاد والمجتمع، مما يشير إلى وجود حالة من الاستقرار والأمن في العراق، وهو ما يتجلى في توافد العائلات العراقية والزوار من خارج البلاد إلى بغداد والمناطق الأخرى، وكذلك المعالم السياحية.
وتابع علاوي أن هذه التطورات تدل على استدامة الأمن واستقرار الدولة العراقية، بالإضافة إلى حيوية الاقتصاد الوطني وقدرته على جذب الاستثمارات وتوفير الخدمات، خصوصًا في مجال السياحة.
وبيّن أن هناك جهودًا كثيفة من قبل الحكومة والقطاع الخاص لتطوير الاستثمارات في مجالات السياحة التاريخية والعلاجية والدينية، مما يعزز من الاتجاهات الإيجابية التي تقودها الحكومة والشعب العراقي للدعوة لزيارة العراق ومناطقها السياحية.
وأشار إلى أن هذه الجهود ستساهم في خلق فرص عمل وتنشيط الاقتصاد المحلي والوطني، مما يمثل أولوية للحكومة العراقية في دعم الشباب وتمكينهم من الاستفادة من فرص تناسب قدراتهم.
كما لفت إلى أن العراق، من خلال رئاسته للدورة الـ 34 للجامعة العربية في عام 2025 واستضافته للقمة الاقتصادية والتنموية في السنوات المقبلة، سيلعب دورًا محوريًا في الوساطة والمبادرات الحميدة لحل الأزمات وتحويلها إلى فرص للحوار والشراكة.
وأكد أن من نتائج قمة بغداد إنشاء لجنة عليا برئاسة العراق والبحرين، بمشاركة الأمانة العامة للجامعة العربية، حيث دُعيت الدول العربية للانضمام إلى هذه اللجنة، التي ستقوم بدور فعّال في التعامل مع الأزمات وتطوير العلاقات.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية العراقية تعمل مع وزراء الخارجية العرب لتحقيق حالة من الاستقرار، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد العربي وعودة الروح للعلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية، وهو ما يمهد لتحقيق التكامل الاقتصادي عبر قيادة بغداد للقمم المقبلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
