وكالات – أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيمياوية والبايلوجية على زوال خطر التلوث الإشعاعي في العراق خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد توقف الحرب بين إيران وإس*رائي*ل. وصرح فاضل حاوي مزبان، رئيس الهيئة، بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في النشاط الإشعاعي منذ بدء التصعيد. كما أشار إلى أن الضربات على المفاعلات الإيرانية كانت تستهدف تعطيل المشروع، وخاصة منشآت التخصيب التي تتعامل مع اليورانيوم غير المشع.
وأضاف مزبان أن المنشآت الإيرانية تقع على أعماق كبيرة، وقد أكدت قياسات هيئة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي نشاط إشعاعي بالقرب من تلك المواقع. كما أوضح أن العراق يبعد 500 كم عن المنشآت، وأن هناك كواشف إشعاعية حساسة على الحدود الشرقية تعمل على مدار الساعة ولم تسجل أي زيادة في النشاط الإشعاعي.
كما تناول مزبان غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية التي أنشئت منذ عام 2013 وتم تحديثها عدة مرات، موضحًا أن لدى الغرفة خطة مكونة من 15 سيناريو لحوادث مختلفة بما في ذلك الانفجارات في المنشآت النووية، مع تحديد الأدوار لكل جهة معنية في التعامل مع هذه الحوادث.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
