وكالات – أكد عضو تيار الحكمة، سامي الجيزاني، أن عقد القمة العربية في بغداد يمثل نقطة تحول كبيرة في موقع العراق على الساحة الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن البلاد ستشهد تغييرات مهمة بعد القمة وذلك بسبب القرارات الاستثنائية التي ستصدر عنها.
وأوضح الجيزاني، خلال استضافته في برنامج “كلام حر”، أن القمة تمتد على ثلاثة أبعاد: البعد العالمي، ودور العراق في المنطقة، والبعد الداخلي ونظرة العراقيين إلى حجم هذا الحدث، معتبرًا أن انعقاد القمة في بغداد يُعتبر انتصارًا وإنجازًا بغض النظر عن المخرجات.
وأضاف أن بغداد تكتسب أهمية جديدة في السياسة الخارجية المتعلقة برسم معالم المنطقة، مشددًا على أن العراق يتجه نحو استعادة دوره الحقيقي ليكون صانع قرار في المنطقة. وأشار إلى أن قوة وصبر العراقيين وحبهم للوطن وتضحياتهم الكبيرة هي ما أدت إلى الوصول إلى حالة من الاستقرار.
وأوضح أن نتائج القمة ستنبع من الاجتماعات التحضيرية والمشروعات المطروحة، مما يدفع القادة العرب للعمل بجدية، مشيرًا إلى أن الصورة النمطية عن القمم العربية كأنها غالبًا ما تكون نتائجها على الورق سوف تتغير مع قمة بغداد.
وأكد الجيزاني أن مبدأ الأمن القومي يحتاج إلى تعاون شامل، وأن العراق يمتلك إمكانات كبيرة في هذا المجال، مع تأكيد أهمية الجانبين الاقتصادي والبشري كعنصرين أساسيين في تشكيل أمن قومي فعّال.
وبيّن أن السياسة الدبلوماسية للعراق تعتمد على جهد سياسي واستخباري وأمني مستمر، مؤكدًا أن العراق سيشهد تغييرات في التفاعل على الساحتين العالمية والإقليمية عقب القمة، مثلما حدث خلال بطولة خليجي 25.
واختتم الجيزاني بالتأكيد على أن القمة ستبعث برسالة واضحة للعالم حول استقرار وتطور العراق، وستكون بمثابة خارطة طريق لما بعد انعقادها، مشيرًا إلى أهمية الاستعدادات والاجتماعات التحضيرية التي تعكس الجدية في اتخاذ القرارات المتوقعة. وأعرب عن أمله الكبير في أن تكون القمة استثنائية من حيث القرارات والتنفيذ.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
