الطحين مفقود والغزيون يسعون للعيش وسط النيران
وكالات –
29/6/2025-|آخر تحديث: 20:06 (توقيت مكة)
في شوارع قطاع غ*ز*ة المدمرة، يسعى المواطنون للحصول على الطحين لإطعام أسرهم في ظل ندرة المواد الغذائية وارتفاع الأسعار. أحمد محمد ياسين، نجار سابق وأب لطفلين، يجد نفسه عاجزًا أمام جوع أسرته بسبب عدم توفر السلع الأساسية والطحين. بينما يقول ماهر جمال الظاظا، العاطل عن العمل، إن الأسعار المرتفعة تجعل شراء الطعام شبه مستحيل، مما يؤدي بالكثيرين إلى البحث عن المساعدات.
في حي الشجاعية، يعيش محمد عاشور كنازح بعد فقدان منزله، ويكافح لتوفير الحد الأدنى من الغذاء. وقد تعرض الثلاثة لإطلاق نار أثناء محاولتهم الحصول على كيس طحين من شاحنة مساعدات غذائية أميركية، مما أدى إلى إصابتهم. حيث فقد ماهر عينه، وأصيب محمد في رقبته، بينما أصيب أحمد أثناء محاولته سحب الكيس.
على الرغم من المخاطر، لا يزال هؤلاء المواطنون يعودون في محاولات متكررة للحصول على ما يسد جوع أطفالهم. تعكس معاناتهم واقعًا قاسيًا يسجل تكلفة إنسانية كبيرة في سبيل الحصول على غذاء أساسي وسط ظروف صعبة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا