وكالات –
عرضت الصين هذا الأسبوع القدرات القتالية للصاروخ الباليستي العابر للقارات DF-5B، الذي يُعتبر عنصراً أساسياً في استراتيجيتها للردع النووي. يتمتع الصاروخ بمدى يبلغ 12 ألف كيلومتر وحمولة تصل إلى 3-4 ملايين طن من مادة TNT، مما يجعله قادراً على إحداث دمار هائل. يُعتبر انفجار DF-5B أقوى بمعدل 150-200 مرة من القنابل الذرية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية.
يمثل DF-5B تطوراً ملحوظاً عن طراز DF-5 السابق، معززاً بتقنية MIRV، التي تمكنه من حمل وإطلاق عدة رؤوس حربية نووية بضرب أهداف مختلفة. يستطيع الصاروخ حمل 6-10 رؤوس حربية، ما يعزز قدرته القتالية ويجعل التصدي له أكثر صعوبة. كما يدمج نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة بالأقمار الصناعية لضمان دقة استهداف أعلى.
يُعتبر DF-5B سلاحاً موثوقاً بفضل دمجه بين القوة التدميرية والدقة، وهو يعمل بالوقود السائل ويتميز بمدى طيران طويل. تُعد قدرته على ضرب أي هدف داخل الولايات المتحدة القارية مؤشراً على تداعيات استراتيجية كبيرة، حيث يواجه الأمن الداخلي الأمريكي تحديات جديدة. هذا الكشف يأتي في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين، مما يعكس التزام بكين بتحديث قدراتها النووية وتعزيز deterrence الاستراتيجي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
