وكالات – فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسومًا جمركية على دول عديدة، مما أدى إلى إبعاد الصين عن أهم أسواقها، وهو الولايات المتحدة. هذا الوضع دفع بكين لتحويل تركيزها نحو أسواق أخرى لتصريف فائض إنتاجها، مما قد يعيد تشكيل الاقتصاد العالمي والتوازنات الجيوسياسية.
خلال العام الجاري، بلغ فائض الصين التجاري مع بقية العالم حوالي 500 مليار دولار، بزيادة تزيد عن 40% عن العام الماضي. وتحاول الصين تصريف سلعها الزائدة من خلال أسواق جديدة مثل جنوب شرق آسيا وأوروبا.
تسجل الصين زيادة هائلة في إنتاج السلع، خصوصًا مع الضغط الاقتصادي الناتج عن أزمة العقارات. وقد قامت الحكومة بتحويل استثمارات ضخمة من قطاع البناء إلى قطاع التصنيع.
يستمر التدفق الكبير للصادرات الصينية رغم التدابير الحمائية الأميركية، وهذا يهدد صناعات في دول مثل فيتنام وإندونيسيا، حيث يواجه قطاع الألبسة تحديات قاسية. كما ارتفعت واردات ألمانيا من السلع الصينية بنسبة 20%، مما أثار القلق في أوساط الشركات، خصوصًا صناعة السيارات.
باتت الخيارات أمام الدول محدودة: إما قبول تآكل التصنيع أو فرض رسوم حمائية قد تثير ردود فعل سلبية من بكين وواشنطن.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
