الصراع في الكونغو الديمقراطية يجبر عشرات الصحفيين على الهروب
وكالات –
23/5/2025-|آخر تحديث: 00:57 (توقيت مكة)
أشارت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى أن تدهور الوضع الأمني في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية عام 2025 أجبر العديد من الصحفيين على مغادرة مناطقهم نظرًا لأعمالهم المهنية. المنظمة تعمل على تعزيز جهودها لتلبية احتياجات هؤلاء الصحفيين الفارين، وقد تمكنت من دعم نحو 40 صحفيًا تعرضوا للتهديد.
كما دعت جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصحفيين في ظل النزاع المسلح. المنظمة سجلت حوالي 50 هجومًا ضد صحفيين ومقار إعلامية في منطقة شمال كيفو منذ يناير 2024، مما دفع عددًا كبيرًا من الصحفيين لمغادرة مناطق سكنهم.
منذ بداية 2025، استقبل مكتب المساعدة في “مراسلون بلا حدود” العديد من طلبات الدعم من صحفيين كونغوليين فروا من مناطق القتال، وقد تم الاستجابة لـ 40 طلبًا منها، حيث تم تقديم مساعدات مالية مباشرة بلغت 47 ألف يورو لتغطية تكاليف إعادة التوطين والحماية.
تمت إعادة توطين 32 صحفيًا في مناطق أقل خطرًا، بينما لجأ 8 إلى دول مجاورة. الجدير بالذكر أن الإذاعات المجتمعية، التي كانت مصدر معلومات محلية، تعرضت لأعمال نهب وإغلاق، حيث تم الاعتداء على 26 إذاعة في شمال كيفو، بما فيها 10 إذاعات هوجمت من قبل جماعة إم-23.
جمهورية الكونغو الديمقراطية تراجعت 10 مراتب في تصنيف حرية الصحافة العالمي لعام 2025، وحلت في المرتبة 133 من أصل 180 دولة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا