اذا يسعى رئيس الوزراء السوداني كامل ادريس لتشكيل حكومه كفاءات بهدف اخراج البلاد من ازمتها الاقتصاديه والتنمويه التي فاقمتها الحرب وتداعياتها من نزوح ودمار ونقص حاد في الخدمات لكن التشكيل يواجه عقابات ابرزها خلافات بين اطراف اتفاق السلام وتمسك بعض الحركات بمقاعدها الوزاريه دون تغيير ورغم تاكيد مصادر الحدث على وجود اتفاق بشان النسبه ال 25% الا ان الجدله ما زال قائم ئما حول ماهيه الحقائب حيث تتمسك الحركات بذات الوزارات التي كانوا يشغلونها منذ توقيع الاتفاق وحتى قرار ادريس بحل الحكومه السابقه في السياق كشفت مصادر بقوى سياسيه للحدث عن تحضيرات لاجتماع مرتقب مع ادريس عقبه مذكره دفعتها تلك القوى للتشاور حول ملامح المرحله القادمه اضافه الى معايير واليات اختيار الوزراء تتمسك بعض القوى السياسيه باهميه التوافق حول معايير واليه اختيار طاقم قام الحكومه وان يحظى الامر باجماع واسناد سياسي مطلوب لمواجهه التحديات كما ان واحدا من التحديات يتمثل في مراعاه التمثيل الجغرافي والفئوي وضمان تمثيل النساء في الحكومه المرتقبه والتي لم يعلن منها سوى خمسه وزراء حتى الان يشملون دفاع داخليه الزراعه التعليم والصحه وسط مساع لتجاوز التعقيدات واستكمال التشكيل
