وكالات – أكدت وزارة الصحة في السلفادور (MINSAL) تسجيل أول ثلاث حالات إصابة بداء النغف الحلزوني المعروف بـ”داء الدودة الحلزونية” لدى البشر، مما أثار حالة من القلق في المنطقة. وفقًا للمعلومات الرسمية، تم الإبلاغ عن أول حالتين خلال الأسبوع الوبائي العشرين، من 11 إلى 17 مايو، بينما تم تسجيل الحالة الثالثة في الأسبوع الثاني والعشرين، بين 25 و31 مايو.
وقد سجلت أمريكا الوسطى حتى الآن 61 حالة في بنما، و59 حالة في هندوراس، و40 حالة في كوستاريكا، وأربع حالات في جواتيمالا. وأفاد ماتيو ريندون، مسؤول في الوزارة الزراعية الريفية والسكان الأصليين، بأن الضحية الأولى كانت امرأة من منطقة باجو ليمبا في أوسولوتان، وتم التعامل مع حالتها بعد ثلاثة أشهر بفضل حملة لمكافحة الديدان.
يُعتبر داء النغف إصابة طفيلية تصيب البشر والحيوانات، حيث تضع ذبابة الدودة الحلزونية بيضها في الجروح المفتوحة، مما يؤدي إلى تغذية اليرقات على الأنسجة. يُمكن أن تسبب هذه اليرقات إصابات بالغة، كما أن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
