قالها ترامب بابتسامه هادئه امهلت ايران اسبوعين لكن الصواريخ انطلقت بعد يومين فقط ما بدا فرصه للسلام لم يكن الا فخا متقن الصنع تصريح التهدئه لم يكن رساله طمانه بل كان جزءا من هندسه الخداع ضمان ان تخفف ايران من استنفارها الاعلامي والعسكري وتخفض منسوب الترقب بينما كانت واشنطن تتهيا بهدوء لتوجيه الضربه في توقيت مباغ ولان اللعب لعبه نجحت لم يكن غريبا ان يعاد انتاجها بنفس الحبكه ولكن بادوات مختلفه ففي يونيو 2005 تكرر السيناريو بحذافيره خرج ترامب مره اخرى لكن هذه المره في دوري الوسيط معلنا امام الجمهور العالمي حثثت نتنياهو على ضبط النفس وعلى عدم شن هجوم على ايران وعلى انتظار نتائج المحادثات الدبلوماسيه في مسقط [موسيقى] لكن كما حدث سابقا لم يكن التصريح سوى واجهه ناعمه تخفي العاصفه فبعد يومين فقط من حديثه نفذت اس*رائ*يل في الث عش من يونيو عمليه عسكريه خاطفه وواسعه عرفت باسم عمليه الاسد الصاعد استهدفت خلالها مواقع استراتيجيه ومنشات نوويه في عمق الاراضي الايرانيه في المرتين كانت 48 ساعه كافيه لتحويل الامل الى صدمه والكلمات الى كمائن كانت لعبه التهدئه مجرد واجهه وكانت المهله مجرد رقم يلقى للاعلام بينما كانت الخطط تعد في غرف مغلقه يبقى السر في تلك الساعات القليله التي تفصل بين الوعد بعدم الضرب وتنفيذ الضربه Now make peace بس [موسيقى]
