وكالات – حضر الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك-يول اليوم الاثنين جلسة الاستماع الثانية في محاكمته بتهمة التمرد، المتعلقة بمحاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.
يواجه الرئيس يون اتهامات بقيادته تمردًا من خلال فرض الأحكام العرفية لفترة قصيرة، حيث قام بنشر القوات في الجمعية الوطنية لمنع التصويت ضد المرسوم. وبعد أيام من فرض الأحكام العرفية، تم عزله من الجمعية، ثم أيدت المحكمة الدستورية بالإجماع قرار عزله في 4 أبريل.
خلال جلسة الاستماع الأولى، دافع يون عن نفسه قائلاً إن محاولته لا ترقى لمستوى التمرد، لكن النيابة استندت إلى تصريحاته حول شؤون الدولة واستعداداته قبل فرض الأحكام العرفية لتؤكد على نيته “إثارة الشغب” وتقويض الدستور.
في جلسة الاستجواب اليوم، استجوب الفريق القانوني ليون قائد مجموعة الأمن الأولى بشأن مزاعمه بتلقي تعليمات بـ”جر” النواب من الجمعية الوطنية أثناء سريان الأحكام العرفية. وردًا على السؤال حول إمكانية تنفيذ هذا الأمر، أجاب: “لا أعلم لماذا قد يُصدر أمر مستحيل”.
تصل العقوبة القصوى لج#ريم*ة التمرد إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
