وكالات – تقوم مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي بحملة لإجبار إيلون ماسك على الخروج من إدارة الرئيس دونالد ترامب بحلول 30 مايو/أيار. يستند هذا التحرك إلى قانون يمنع الموظفين الحكوميين الخاصين، وهو اللقب الممنوح لماسك كقائد لوزارة كفاءة الحكومة “دوجي”، من الخدمة لأكثر من 130 يوماً.
وقد أرسل 77 نائباً ديمقراطياً رسالة إلى ترامب يطالبون فيها ببيان رسمي يوضح مغادرة ماسك وتنازله عن سلطته بحلول الموعد المحدد. ولا يُسمح لماسك بالعودة كموظف حكومي خاص لمدة عام دون التخلص من شركاته مثل تسلا وسبيس إكس.
يعتقد النائب غريغ كازار أن هذه الرسالة تمثل بداية ضغط متزايد على الجمهوريين، حيث يمتلك الديمقراطيون “أدوات قانونية وسياسية” بالإضافة إلى “ضغط شعبي قوي”. من جهة أخرى، يتم تداول شائعات عن أن ترامب أبلغ موظفيه بأن ماسك ينوي مغادرة منصبه، رغم أن البيت الأبيض وصف هذه الأنباء بأنها “هراء”. كما تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية ماسك، حيث أظهر استطلاع حديث أن 53% من الأميركيين يحملون انطباعاً سلبياً عنه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
