وكالات – طالبت وزارة الخارجية الأمريكية إيران، اليوم الأربعاء، بـ “التعاون الكامل ودون تأخير” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن وقع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قانونًا يعلق تعاون بلاده مع الوكالة. يأتي ذلك بعد تصويت البرلمان الإيراني على تعليق التعاون.
في مؤتمر صحفي، أبدت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، استنكارها لهذه الخطوة، مشيرة إلى أنه من غير المقبول أن تختار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة في وقت تتاح لها فرصة لتغيير مسارها نحو السلام. وأكدت أن إيران كانت تُكَدِّس مخزونًا متزايدًا من اليورانيوم عالي التخصيب قبل العملية العسكرية الأمريكية، وأنها تنتج يورانيوم مُنَهَج بـ 60% دون وجود أغراض سلمية موثوقة لذلك.
وأشارت بروس إلى ضرورة التزام إيران باتفاقية الضمانات الخاصة بها وفقًا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، من خلال تقديم المعلومات المطلوبة للوكالة، وتوفير إمكانية الوصول غير المحدود إلى منشآتها النووية. كما أكدت أن إيران لا تستطيع ولن تمتلك سلاحًا نوويًا. من جهتها، حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن توقع عودة التعاون الطبيعي غير واقعي في ضوء الوضع الحالي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
