وكالات –
6/7/2025-|آخر تحديث: 14:24 (توقيت مكة)
أجرى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تغييرات في قيادات حزبه الاشتراكي إثر فضائح فساد طالت مسؤولين مقربين منه، تضمنت دفع رشى واستغلال بائعات هوى، حيث حظر على أعضاء الحزب دفع المال مقابل الجنس.
يواجه سانشيز، الذي يبلغ من العمر 53 عامًا، واحدة من أعظم أزماته منذ توليه السلطة منذ سبع سنوات، بعد اعتقال سانتوس سيردان، المسؤول السابق في الحزب، بتهم فساد تتعلق بخدمات جنسية.
في محاولة لاستعادة الثقة، أعلن الحزب الاشتراكي عن تدابير لمكافحة الفساد، منها إصلاح آلية العمل لحماية بلاغات المخالفات وإخفاء هويات المبلغين. كما تم فرض حظر على الأعضاء بشأن التماس أو قبول الأفعال الجنسية مقابل المال، مع احتمال الطرد لمن يخالف هذا القرار.
خلال اجتماع للحزب في مدريد، وصف سانشيز الأوضاع بأنها “عصيبة”، معربًا عن أسفه لأشخاص منحهم ثقته وتكرار رفضه التنحي، مؤكدًا أنه يجب قيادة الحزب خلال هذه العواصف.
من جهة أخرى، تواجه الحكومة ائتلافًا معقدًا يعتمد على أحزاب قومية ويسارية، بينما استغل حزب الشعب المعارض تلك المشاكل لتقديم نفسه كبديل فعال للقيادة الحالية، مؤكدًا على ضرورة تقديم حكومة عادلة للشعب الإسباني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
