وكالات – أكد مسؤولون أميركيون أن الجيش الأميركي يقوم باستبدال قاذفات من طراز “بي-2” بأخرى من طراز “بي-52” في قاعدة بالمحيطين الهندي والهادي، خاصة بعد توصل الولايات المتحدة والحوثيين إلى اتفاق لوقف الهجمات. وذكرت التقارير أن قاذفات “بي-2″، الأغلى بين الطائرات العسكرية، جرى إرسالها في مارس الماضي إلى قاعدة بريطانية أمريكية في جزيرة دييغو غارسيا، التي تُعد موقعًا مثاليًا لعمليات عسكرية في الشرق الأوسط.
تتميز قاذفات “بي-2” بتكنولوجيا التخفي عن أجهزة الرادار، مما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام في منطقة الشرق الأوسط. تأتي هذه الخطوة في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف القصف على الحوثيين، حيث كانت هذه القاذفات تستخدم في ضربات ضدهم.
في ذات السياق، اختتمت مؤخرًا محادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع استعداد طهران للتفاوض على بعض القيود مقابل رفع العقوبات، إلا أن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم يعتبر من “الخطوط الحمر” في المحادثات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
