وكالات – تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة لمجلس النواب في العراق، حيث يبرز تفرق القوائم الانتخابية كعلامة واضحة على تصاعد الصراع بين الكتل والأحزاب السياسية. وقد أكد باحث سياسي أن هذا التشتت يعكس عمق الخلافات الداخلية بين الكتل، وأن كل طرف يسعى للحصول على أكبر عدد من المقاعد لتعزيز وجوده في مواقع صنع القرار.
يتوقع أن تشهد الفترة التي تلي الانتخابات ولادة تحالفات جديدة نتيجة المصالح الحزبية وتقسيم النفوذ، خصوصًا مع عودة التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر إلى المشهد الانتخابي، مما قد يعيد تشكيل التحالفات، خاصة داخل البيت الشيعي. يُشير المراقبون إلى أن الساحة السياسية تعاني من توتر كبير وتجاذبات مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث يتجلى ذلك من خلال تشرذم الكتل والأحزاب.
يُعزى هذا التشتت إلى الصراعات الداخلية والرغبة في السيطرة على الموارد والنفوذ في البرلمان المقبل. إن دخول التيار الصدري، إذا ما تم الإعلان عنه، قد يشكل تغييرًا جذريًا في موازين القوى التقليدية، مما يثير القلق بين العديد من القوى السياسية، ويجعلهم يسعون لإعادة تأهيل تحالفاتهم لمواجهة التحديات المستقبلية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
