وكالات – أظهرت استطلاعات رأي الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع أن التحالف الديمقراطي الحاكم في البرتغال في طريقه للفوز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت يوم الأحد، ولكن دون تحقيق أغلبية قوية، مما قد يؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وقد تمت دعوة هذه الانتخابات بعد عام واحد فقط من تولي حكومة الأقلية السلطة، عقب فشل رئيس الوزراء لويس مونتنيجرو في الحصول على ثقة البرلمان في مارس، عندما انتقدت المعارضة نزاهته بسبب تعاملات شركة استشارات تملكها أسرته.
وينفي مونتنيجرو أي مخالفات، وأظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين مدعومين للغاية بانتقاداته. وتشير النتائج إلى أن التحالف الديمقراطي حصل على أصوات تتراوح بين 29% و35.1%، لكنه لم يحقق أغلبية برلمانية.
وتتنافس أيضاً مع التحالف الديمقراطي بعض الأحزاب الأخرى، حيث حصل الحزب الاشتراكي، المنافس الرئيس، على نسبة تتراوح بين 19.4% و26%، بينما حصل حزب تشيجا اليميني المتطرف على أصوات تتراوح بين 19.5% و25.5%. ويرفض مونتنيجرو عقد أي اتفاقات مع حزب تشيجا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
