اخبار عربية وعالمية

البحث بالسوشيال ميديا.. السفارات الأمريكية تتلقى أوامر جديدة حول التأشيرات

أصدر وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو أمر للدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في الخارج بتفتيش حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتقدمين للحصول على تأشيرات دراسية أو غيرها من أنواع التأشيرات للقدوم إلى الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

تأتي الجهود لمنع أي شخص يشتبه في انتقاده الولايات المتحدة أو إس*رائي*ل في الوقت الذي تكثف فيه إدارة ترامب جهودها لاحتجاز وترحيل الطلاب الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، والذين ثبتت مشاركتهم في الاحتجاجات ضد الحرب على غ*ز*ة، مثل الطالب محمود خليل.

حدد روبيو التعليمات في برقية الى البعثات الدبلوماسية الامريكية في الخارج بعد اكثر من شهرين من توقيع ترامب أوامر تنفيذية لبدء حملة ترحيلات واسعة ضد بعد الأشخاص في الولايات المتحدة لديهم مواقف عدائية تجاه المواطنين الأمريكيين او الثقافة او الحكومة او المؤسسات والمبادئ التأسيسية الامريكية.

كما طرح ترامب أمرًا تنفيذيًا لبدء حملة صارمة على ما وصفه بمعاداة السامية، بما في ذلك ترحيل الطلاب الذين شاركوا في احتجاجات الحرم الجامعي ضد حرب إس*رائي*ل على غ*ز*ة.

وفقا لمصادر نيويورك تايمز، نصت تعليمات روبيو على أنه بدءًا من الآن، يتعين على موظفي القنصليات إحالة بعض طلبات تأشيرات الطلاب والزوار التبادليين إلى “وحدة منع الاحتيال” لإجراء فحص إلزامي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تقوم الوحدة في السفارات أو القنصليات بفحص طلبات التأشيرة.

قال روبيو: “لا نريد أن يكون في بلدنا أشخاص يرتكبون جرائم ويقوضون أمننا القومي أو السلامة العامة. الأمر بهذه البساطة، وخاصةً الأشخاص الموجودين هنا كضيوف. هذا هو جوهر التأشيرة”.

كما تنص البرقية على أنه يجب فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لأي شخص يشتبه في صلاته أو تعاطفه مع الار*ها*ب، وينطبق الأمر نفسه على أي شخص حصل على تأشيرة دراسة أو تبادل بين 7 أكتوبر2023 و31 أغسطس 2024، أو أي شخص انتهت تأشيرته منذ 7 أكتوبر 2024.

وتشير التواريخ التي أدرجها روبيو في البرقية إلى أن أحد أهم أهداف عمليات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي هو رفض منح التأشيرات للمتقدمين الذين قد يكون لديهم آراء متعاطفة مع الفلسطينيين وقد تدفع البرقية المواطنين الأجانب إلى ممارسة الرقابة الذاتية لتجنب تقويض فرصهم في الحصول على تأشيرة.

صرح متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة التايمز أن الوزارة لا تتحدث عن المناقشات الداخلية، لكنه أشار إلى أن الوزارة غيرت نماذج طلبات التأشيرة في عام 2019 لطلب معلومات تتعلق بحسابات وسائل التواصل الاجتماعي.

قال روبيو: “معياري هو: لو كنا نعرف هذه المعلومات عنهم قبل منحهم التأشيرة، هل كنا سنسمح لهم بالدخول؟ وإذا كانت الإجابة لا، فسنلغي التأشيرة”، وقال إن الطلاب تجاوزوا مجرد التظاهر. إنهم ذاهبون ويثيرون ضجة. إنهم يثيرون أعمال شغب، في الحرم الجامعي، وتعهد قائلًا: “سنطرد كل من أجده منهم”.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!