وكالات – أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي لا ينوي الانفصال عن الاقتصاد الصيني كشرط للتوصل إلى اتفاق تجاري مع إدارة دونالد ترامب، وسط تقارير أفادت بأن البيت الأبيض طلب من الدول القيام بذلك. رغم عدم تأكيد الولايات المتحدة رسميًا على الطلب، بدا ترامب مستعدًا لتحفيز الدول على الاختيار بين واشنطن وبكين لضمان تنازلات بشأن الرسوم الجمركية.
تم تعليق الرسوم الجمركية مؤقتًا لمدة 90 يومًا، وهو ما تأمل الحكومات أن يسهم في إبرام صفقات تجارية. وفي حديثه لقناة “فوكس نيوز”، أشار ترامب إلى إمكانية أن تفصل أمريكا اللاتينية نفسها عن الصين، مما أثار ردود فعل من بكين.
وزارة التجارة الصينية أعربت عن معارضتها الشديدة لتوقيع أي اتفاق يُضر بمصالحها، مؤكدة استعدادها لاتخاذ إجراءات مضادة إذا لزم الأمر.
في سياق ذلك، سعت المفوضية الأوروبية، المدافعة عن السياسة التجارية للإتحاد المكون من 27 دولة، لإيضاح أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تختلف تمامًا عن العلاقات مع الصين. وذكرت نائبة المتحدث باسم المفوضية بأن المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة تُعنى بتحقيق نتائج مربحة للطرفين، مشددة على تميزها عن العلاقة مع الصين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
