الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يعانون الجوع الحاد في اليمن
واود ان اشكر المجلس على اهتمامه المستمر باليمن كما وصف المبعوث الخاص الحل السياسي يبقى السبيل الوحيد من اجل بناء من اجل بناء مستقبل افضل لشعب اليمن وكل يوم لا نحرز فيه التقدم يطيل معاناه ملايين الاشخاص لقد كان المجلس واضحا في رسالته القانون الانساني الدولي ليس اختياريا ولابد من حمايه المدنيين ويجب عدم استهداف البنى التحتيه التي يعولون عليها لقد كنتم واضحين كذلك بشان التاثير المدمر لاحتجاز الزملاء من الامم المتحده والمنظمات غير الحكوميه لذلك يجب الافراج عنهم فورا ومن دون شروط السيد الرئيس ازمه الامن الغذائي في اليمن تتسارع منذ نهايه العام 2024 اليوم اكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من الجوع ويمكن ان يصل هذا العدد الى اكثر من 18 مليون بين سبتمبر وفبراير اكثر من مليون طفل دون السن الخامس يعانون من انعدام الامن الغذائي الحاد المهدد للحياه وهذا العدد يمكن ان يرتفع كذلك ليصل الى 1.2 2 مليون في بدايه العام القادم ما سيعرض الكثير منهم لاضرار جسديه وسقطورات المعرفيه لم نشهد هذا المستوى من الحرمان منذ الهدنه بوساطه امميه بدايه 2022 المجتمعات في الحجه وحديده وعمران تعاني اليوم من انعدام حاد في الامن الغذائي ومن ظروف تشبه المجاعه بالطبع هذا التدهر يتكشف في الوقت الذي يتراجع فيه التمويل الدولي ما يحد من قدرتنا على الطعام الاكثر هشاشه من نساء ورجال واطفال الفجوه التمويليه تزداد كذلك بالنسبه الى خدمات الحمايه والخدمات الطبيه المنقذه الارواح لا سما بالنسبه الى 6.2 2 مليون فتاه وامراه يواجهنا خطر العن*ف الجنساني الدعم للناجين لا يحظى بالموارد الكافيه ما يعرض حياه الكثر ويدفع بالخدمات الاساسيه الى شفير الانهيار السيد الرئيس بدعم من هذا المجلس ومن الجهات المانحه بامكاننا ان نعكس هذا الاتجاه كما فعلنا في الماضي زملائي من الطواقم الانساني على الارض يفعلون كل ما في وسعهم لانقاذ اكبر عدد ممكن من الارواح بالتمويل المحدود المتاح لنا وكجزء من اعاده هيكله الاستجابه الانسانيه اعطينا الاولويه للوصول الى الاكثر هشاشه واعتماد سبل اكثر سرعه وذكاء لايصال المساعدات على سبيل المثال تمكنا من ضبط الكوليرا من خلال تعزيز التوعيه والنظافه الشخصيه وكذلك تقديم الدعم الصحي وفي مجال الاصحاح للاكثر هشاشه نتيجه لذلك تراجعت حالات الكوليرا بنسبه 70% مقارنه بالعام الماضي ما يمثل خطوه مهمه جدا في بلد يعتبر فيه الكوليرا تهديدا دائما ونطبق كذلك استراتيجيه جديده لتقديم خدمات غذائيه اساسيه مستمره وقد وسطنا البروتوكولات مع الشركاء لتوفير الاغذيه العلاجيه الجاهزه نتيجه لذلك اكثر من 650 ال طفل يعانون من خطر انعدام من حد للالم الغذائي يحصلون اليوم على علاجات منقضه للارواح واكثر من 32 منشاه صحيه ستستمر في توفير خدمات الرعايه الصحيه الى 7.2 2 مليون شخص يحتاجونها بالرغم من القيود الكبيره على الموارد وفي سياق اعاده هيكله الاستجابه الانسانيه نمكن الاقرب والاكثر قدره على الاستجابه الى حاجات المجتمعات المحليه 65% من مخصصاتنا اليوم من الصدوق الانساني من اجل اليمن قد خصصت للمنظمات غير الحكوميه الوطنيه والمحليه وثلثها الى المنظمات التي تقودها السيد الرئيس كما اشرنا الشهر الماضي هناك مؤشرات اخرى للامل فبقياده المنسق المقيم للامم المتحده ومنسق الشؤون الانسانيه تم التوصل الى اتفاق بين السلطات المحليه من من جانبي خطوط التماس في محافظه تعز لاداره مشتركه لنظم امداد المياه واعاده الوصول الى المياه لعشرات الاف الاسر بعد سنوات من الحرمان لتسريع وصول الشعب الى المياه الامنه يستثمر صندوق صندوق المساعدات الانسانيه لليمن مليوني دولار لتوصيل 90 الف شخص بما في ذلك الاسر المهجره في شبكات المياه النظيفه ومع التعاون المستمر من السلطات والدعم المستمر من الجهات المانحه ننوي زياده هذه الجهود لكي يصل 600000 شخص في تعز الى المياه النظيفه بالاهميه نفسها يعني ذلك ان هؤلاء الاشخاص لن يعولوا بعد ذلك على الدعم الانساني للاستجابه الى حاجاتهم من المياه. الشهر الماضي احطنا هذا المجلس بشان انجاز اخر على مستوى المجتمع فقد تم اعاده فتح طريق اساسي بين عدن وصنعاء اعاد توصيل المجتمعاتي ووفر نفاذا اوسع واسرع الى الخدمات الاساسيه والطبيه وحد من فت الفتره اللازمه للانتقال بين هاتين المدينتين ويسرني ان اشير الى ان الحركه التجاريه والمدنيه استانفت على استؤنفت على هذه الطريق للمره الاولى منذ سبع سنوات ونعمل كذلك مع شركائنا للتخلص من الذخائر غير المتفجره على طول هذا الطريق للحد من الخطر على المدنيين. السيد الرئيس شعب اليمن مازال بحاجه الى دعم هذا المجلس وكذلك الامر بالنسبه الى الطواقم الانسانيه التي تستجب بشجاعه واصرار. السيد الرئيس منذ احاطتي الاخيره الى هذا المجلس حددت خطه من اولويات تسمح بانقاذ 114 مليون شخص بوائ فقط مما انفقه العالم على الدفاع في العام الماضي واليوم ساصف لكم ما يمكن ان نحققه مع تمويل محدود في اليمن يمكن ان نخفض الكوليرا بنسبه 70% وان ندعم المنظمات غير الحكوميه المحليه ونصل الى 100 الاطفال الذين يعانون من سوء التغذيه و وصول 100 الالاف الى المياه النظيفه وفتح طرقات حيويه بامكاننا ان نحقق المزيد اذا ما قدمتم لنا الدعم لذلك وبموازاه الدعم المقدم لجهود المبعوث الخاص الحيويه نطالب اولا بزياده التمويل لزياده الدعم الغذائي الطارئ وثانيا نطالب بجهودكم المستمره لضمان الافراج الفوري وغير المشروط عن الزملاء من الامم المتحده والمنظمات غير الحكوميه والمجتمع المدني وثالثا ندعو الى اعتمادكم خطوات عمليه لاعلاء القانون الانساني الدولي وحمايه المدنيين وحمايه الطواقم الانسانيه وضمان النفاذ الى من يحتاجون المساعده شكرا