وكالات – يتزايد عدد المسئولين الديمقراطيين الذين يتعرضون للاعتقال في الولايات المتحدة بسبب مواجهات مع عملاء فيدراليين حول قضايا الهجرة، مما يعكس تصاعد الغضب داخل الحزب تجاه سياسات الرئيس ترامب. انتشرت مؤخرًا صور لمسئولين ديمقراطيين مقيدين بالأصفاد أو يتحدون على درجات المحكمة، مما ينذر بظهور صراعات سياسية جديدة في ولاية ترامب الثانية.
كان براد لاندر، مراقب مدينة نيويورك ومرشح العمدة، من بين هؤلاء الذين اعتُقلوا أثناء محاولته مرافقة متهم في محكمة الهجرة. يتفق البعض على أن هذه المواجهات تعكس صرامة إدارة ترامب في تنفيذ القانون، بينما ترى قيادة الحزب أنها استجابة لرغبات الناخبين في مقاومة أشد لا تقتصر على التصريحات الرزينة.
ومع ذلك، يشعر بعض الديمقراطيين بالقلق إزاء تأثير هذه الصراعات على التوجهات السياسية، حيث قد تعمل ضدهم في قضايا الهجرة. ومن بين الوقائع المقلقة، تم توجيه الاتهام إلى النائبة لامونيكا ماكيفر بسبب الاعتداء على عملاء فيدراليين، في وقت شهدت فيه نيوجيرسي اشتباكات مماثلة. مع ازدياد هذه المواجهات، يتنقل قادة الحزب بين السياسات المثيرة للجدل والرغبة في مقاومة إدارة يتهمونها بالطغيان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
