وكالات – تتيح التكنولوجيا الطبية في عصرنا الحالي الكشف عن تفاصيل داخلية للجسم لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ويعتبر التصوير المقطعي المحوسب (CT) من الأدوات الأساسية في هذا المجال. رغم الحديث المتزايد عن مخاطر التعرض للإشعاع والسرطان، تبقى هذه الفحوصات ضرورية في العديد من الحالات، حيث تقدم صورًا دقيقة تساعد الأطباء في تشخيص أمراض خطيرة كالنزيف الداخلي والجلطات.
لا يُوصى بإجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب بصورة عشوائية؛ حيث يقوم الأطباء بتقييم التاريخ الطبي والأعراض قبل اتخاذ القرار. يُجرى الفحص بشكل ضروري عند الحاجة لتقديم تشخيص دقيق أو تدخل طبي طارئ. فعلى سبيل المثال، في حالة الألم الحاد في البطن، قد يكون التأخير في إجراء الفحص أكثر خطورة من التعرض للإشعاع نفسه.
رغم وجود خطر نظري للإصابة بالسرطان نتيجة التعرض المتكرر للإشعاع، إلا أن الفحص العرضي لا يحمل مخاطر كبيرة، بينما القلق يكون حول الفحوصات غير الضرورية. يتم ضبط الإشعاع المستخدم في هذه الفحوصات بدقة، وقد انخفضت الجرعات بشكل كبير مقارنةً بالعقد الماضي، مما يساعد على تقليل التعرض، خاصة للأطفال والبالغين الصغار. يتم اتباع إرشادات قائمة على الأدلة، مع النظر في بدائل تصوير أخرى إذا لزم الأمر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
