وكالات – في السابع عشر من أبريل/نيسان من كل عام، يُحيي الشعب الفلسطيني والأحرار حول العالم “يوم الأسير الفلسطيني”، تكريمًا لتضحيات آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الإ*سر*ائي*لي. يواجه الأسرى ظروفًا كارثية، خاصة بعد تصاعد العدوان على قطاع غ*ز*ة، مما زاد من الانتهاكات الممنهجة بحقهم، بما في ذلك النساء والأطفال.
في زنازين العزل، يُحرم الأسرى من حقوقهم الأساسية، مثل العلاج والتعليم والاتصال بأسرهم، فضلاً عن تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي. وتستمر هذه الانتهاكات في ظل غياب الرقابة الدولية وفرض تعتيم إعلامي.
تُشير التقارير إلى استشهاد المعتقل مصعب حسن عديلي (20 عاماً) في مستشفى “سوروكا”، بعد أن كان معتقلاً منذ 22 مارس/آذار 2024. يُضاف هذا إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذي بلغ 64 شهيدًا منذ بدء العدوان على غ*ز*ة.
يتواجد حوالي 12000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بعيدًا عن انتباه العالم، رغم تفشي الانتهاكات. يُشدد نشطاء على ضرورة عدم تجاهل قضايا الأسرى والدعوة لتحرك دوليّ فعال لإثارة معاناتهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
