وكالات – من أبراج مانهاتن الشاهقة إلى البيت الأبيض، لم يكن دونالد ترمب مجرد اسم عابر في قائمة الرؤساء الأميركيين، بل كان ظاهرة سياسية فريدة قلبت مفاهيم الدبلوماسية التقليدية. وصفه مسؤولون كمدير الـFBI السابق، جيمس كومي، بأنه “حريق غابة”، بينما اعتبر آخرون أنه مثل “طفل في برج مراقبة حركة الطيران”.
تحت سبع قواعد رئيسية، تتضح الظاهرة الترمبية. القاعدة الأولى تتمثل في “اتباع الحدس”، حيث يعتمد ترمب على غريزته الشخصية حتى لو تجاهل المعطيات الدقيقة. الثانية “براغماتية بلا عواطف”، حيث تأخذ القرارات من منظور المنفعة الشخصية بحتة.
أما القاعدة الثالثة “صناعة الحقيقة البديلة”، فتظهر في إصراره على رواية معينة حتى لو كانت خاطئة. القاعدة الرابعة تتعلق بـ”الولاء المطلق” مع إمكانية الاستغناء عن أي شخص. خامساً، يتعامل مع كل قضية سياسية على أنها “صفقة كبرى” تحقق مكاسب فورية.
وأخيراً، هوسه بالصورة الإعلامية يفسر الكثير من قراراته. رغم الاختلاف حوله، يبقى ترمب أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في السياسية الأميركية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
