وكالات – قالت مصادر عسكرية إنه في حال عدم قبول حركة ح*ما*س بصفقة تبادل وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات، فإن الجيش الإ*سر*ائي*لي سيقوم بتوسيع عملياته في قطاع غ*ز*ة باستخدام خمس فرق مناورة كاملة. وأكدت المصادر أن هذه العملية ستكون غير مسبوقة وستختلف عن أي عمليات سابقة في القطاع.
كما أشارت المصادر إلى وجود جدل داخل الجيش الإ*سر*ائي*لي حول ما إذا كان يجب مواصلة القتال في غ*ز*ة أو إنهاء الحرب، بعد تحقيق إنجازات كبيرة تشمل تدمير البنية التحتية واغتيال قيادات ميدانية، مع السيطرة على أكثر من 50% من الأراضي ا*لفلس*طينية.
رغم الإرهاق الذي يعاني منه جنود الاحتلال، خاصة من قوات الاحتياط، تظل هناك قيادات ترى أنه لا بد من تنفيذ مناورة واسعة النطاق مع نقل عدد كبير من السكان. إذ من المحتمل أن تؤدي هذه التحركات إلى انقسام داخل قيادة ح*ما*س، مما قد يعرّضها لانتقادات من السكان.
وفي سياق متصل، اعتمد الجيش الإ*سر*ائي*لي خطة زمنية قتالية محدثة وعاود استدعاء قوات الاحتياط. ومن المتوقع أن تعرض قيادات الجيش على المجلس الوزاري المصغر خيارات تتعلق بمستقبل غ*ز*ة، بينها مواصلة الاحتلال أو التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
