وكالات – أظهر استطلاع للرأي نشر اليوم السبت أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف بات على قدم المساواة في التصريحات مع الائتلاف المحافظ بقيادة فريدريش ميرتس، مما يضع المستشار الألماني المقبل تحت ضغط متزايد أثناء المفاوضات لتشكيل الحكومة.
تراجع الائتلاف من 26% إلى 24%، بينما حقق حزب البديل نقطة واحدة ليصل إلى نفس النسبة، وهو ما يمثل علامة على صعود اليمين المتطرف في ألمانيا. زعيمة الحزب أليس فايدل اعتبرت أن المواطنين لا يريدون حكومة يسارية، ودعت إلى تحول سياسي حقيقي.
في المقابل، حصلت نتائج انتخابات 23 فبراير/شباط على نتائج مخيبة للآمال، حيث حصل المحافظون على 28.6%، بينما حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة أولاف شولتس على 16.4%، متراجعًا بنحو 10 نقاط عن الانتخابات السابقة.
اليمين المتطرف تمكن من مضاعفة نسبته، محققًا حوالي 20.8% من الأصوات.
وفي استطلاع “اتجاه ألمانيا”، يُظهر أن 25% فقط من الألمان راضون عن أداء ميرتس، بينما يرى 68% أن الحزب يجب أن يركز على تحديث البنية التحتية وتعزيز الدفاع، مما يعقد المفاوضات الجارية بين الحزبين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
