استراتيجيات ترمب تعرض الدفاعات السيبرانية الأميركية للخطر
وكالات – أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مدير وكالة الأمن القومي والقيادة السيبرانية الأميركية، تيموثي هاو، بشكل مفاجئ، في خطوة تعتبر جزءاً من سلسلة إجراءات تؤثر على الدفاعات السيبرانية للولايات المتحدة التي تواجه هجمات معقدة مستمرة. وقد جاء قرار الإقالة تحت ضغط من الناشطة اليمينية المتطرفة المؤيدة لترمب، لورا لوومر.
تحدثت التقارير عن تقليص إدارة ترمب للعديد من الدفاعات السيبرانية، بما في ذلك تقليل نظام الإنذار المبكر الذي يدعم التعاون بين شركات التكنولوجيا ووكالات الاستخبارات. وقد حذر خبراء الأمن السيبراني ومسؤولون عن الانتخابات من أن البلاد تتجه نحو تفكيك منظومة بنيت على مدار عقد من الزمن.
في وقت تتزايد فيه التهديدات الإلكترونية، أكد السيناتور مارك وارنر على خطورة الوضع بعد إقالة هاو، مشيراً إلى أن الأمر سيزيد من خطر العمليات الهجومية الإلكترونية. ورغم حاجة الولايات المتحدة لنهج هجومي، يخشى الخبراء من تبعات التركيز على العمليات الهجومية دون تحسين الدفاعات.
تعتبر التغييرات التي أحدثتها إدارة ترمب في أنظمة الأمن السيبراني تعقيدًا كبيرًا في مواجهة التهديدات المتزايدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا