وكالات – ليس كل التوتر ضارًا بالصحة؛ فهناك نوع يُعرف بالتوتر الإيجابي، الذي يُعتبر مفيدًا للجسم والعقل. يعزز التوتر الإيجابي من قوة العقل والمناعة والدوافع، ويعتبر استجابة صحيحة للضغط. يتمثل في مستويات مثالية من التحفيز، حيث ينشأ عن تجارب ممتعة وصعبة في آن واحد، مثل المشاركة في حدث رياضي أو بدء عائلة أو الانتهاء من مشروع.
ردود الفعل قصيرة المدى للتوتر الإيجابي قد تقدم فوائد متعددة، مثل:
– تعزيز قوة الدماغ، حيث تحفز مسببات التوتر الخفيفة إنتاج مواد كيميائية تعزز الروابط بين الخلايا العصبية، مما يعزز الإنتاجية والتركيز.
– زيادة المناعة مؤقتًا، حيث يُهيئ الجسم للدفاع ضد الإصابة أو العدوى، معززا إنتاج الإنترولوكينات التي تنظم وظائف الجهاز المناعي.
– تقديم حماية مناعية، حيث يحفز نظام المناعة استجابةً للتهديدات المؤقتة.
– تحفيز النجاح، إذ يُعزز التوتر الإيجابي من سلوكيات الإنجاز والإنتاجية وسرعة الأداء في العمل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
