وكالات – رصدت كاميرا مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غ*ز*ة تظهر تدافع الأهالي للحصول على بعض الطعام الذي يكفي لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإ*سر*ائي*لي. اصطف المواطنون، بينهم أطفال ونساء، منذ الصباح الباكر في طوابير حاملين أواني لجلب كميات بسيطة من الغذاء، في مشهد يعكس المعاناة المتزايدة في المنطقة المحاصرة.
رغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن العديد من المواطنين من الحصول على الطعام، فيما حصل بعضهم على كميات قليلة فقط، وبدت على وجوههم معالم الحسرة على حالهم.
تتفاقم المجاعة في القطاع، حيث يواجه الغزيون صعوبة كبيرة في تأمين الغذاء لأنفسهم ولأطفالهم، وتوقفت بعض المشاريع والمبادرات الخيرية بسبب الظروف الصعبة.
ووفقًا لمراسل، فإن الأسواق في شمال غ*ز*ة أصبحت فارغة بعد إغلاق جيش الاحتلال المعابر لأكثر من 60 يومًا.
يستخدم الاحتلال سلاح التجويع بإغلاق المعابر، مما يمنع دخول الغذاء والماء والدواء. وقد أكد “برنامج الأغذية العالمي” نفاد مخزونه من الغذاء، محذرًا من أن الوضع في غ*ز*ة أصبح على حافة الانهيار، إذ يعتمد مليونا شخص على المساعدات الغذائية.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بغ*ز*ة رفضها لآلية إدخال المساعدات المقترحة من الاحتلال، فيما دعا رئيس الغرفة لوقف الحرب بعد إغلاق المئات من المصانع والشركات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
