وكالات – اختراق واسع طال منصة الاتصالات الحكومية “تيلي ميسج” في أوائل مايو الحالي، أسفر عن تسريبات تشمل بيانات لأكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا. يتعلق الأمر بمسؤولين من الجمارك، فرق الاستجابة للكوارث، دبلوماسيين، وموظفين في البيت الأبيض، بالإضافة إلى عناصر من جهاز الخدمة السرية.
التسريبات شملت رسائل من يوم 4 مايو، تضمنت معلومات حساسة عن تحركات كبار المسؤولين، بما في ذلك خطط سفر إلى الفاتيكان والأردن. تم التحقق من صحة البيانات عبر مطابقة أرقام الهواتف وتأكيدات من جهات معنية مثل وكالة الطوارئ الفيدرالية (FEMA).
البيت الأبيض أكد علمه بالحادثة، بينما لم تصدر وزارة الخارجية الأميركية أي تعليق. من جهة أخرى، قامت الجمارك الأميركية بتعطيل استخدام المنصة وتواصل التحقيق في الأمر.
الأحداث استدعت مجددًا اسم مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق، الذي استخدم المنصة خلال اجتماع وزاري قبل أيام من الحادثة. ورغم عدم احتواء التسريبات على معلومات “سرية” واضحة، فإنها أثارت مخاوف حول أمن البيانات في المؤسسات الفدرالية الأميركية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
