اخبار عربية وعالمية

اختبار كشف الكذب: أداة إدارة ترمب لملاحقة مسربي المعلومات.

وكالات – لجأت بعض وكالات الأمن القومي الأميركية إلى استخدام اختبارات كشف الكذب خلال تحقيقاتها بشأن تسريب معلومات إلى وسائل الإعلام، مما أدى إلى خلق بيئة من الخوف والترهيب، وفقاً لمسؤولين حاليين وسابقين. أفيد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ بتوجيهات جديدة لإجراء هذه الاختبارات لتحديد مصادر التسريبات، مشيراً إلى أهمية حماية بروتوكولات الأمن.

تعززت هذه الحملة من خلال إرشادات قانونية جديدة تمنح وزارة العدل القدرة على توسيع نطاق الملاحقات لتشمل تسريبات المعلومات الحساسة، مما أثار قلقاً من أن تشمل هذه الإجراءات معلومات قد تُعتبر محرجة أو مضرة بسياسات الحكومة. حذر مسؤولون من أن هذه الإجراءات تجعل المناخ في الوكالات أكثر توتراً، حيث يتجنب الموظفون الحديث إلى وسائل الإعلام خوفاً من العواقب.

في وزارة الدفاع، تم تهديد بعض كبار المسؤولين بإخضاعهم لاختبارات كشف الكذب. كما عُقدت نقاشات حول إقالة موظفين ذوي خبرة بعد اتهامات بتسريب معلومات حساسة، مما أثار مزيداً من الاضطرابات داخلياً. وقد حذر الموظفون من أن هذه الممارسات قد تعرض البنية التحتية الحيوية لهجمات من دول معادية.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!