وكالات – وقعت الإدارة الأميركية اتفاقيات مع غواتيمالا وهندوراس لتوفير ملاذ محتمل للأشخاص من دول أخرى الذين يسعون للجوء إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما صرحت به وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم بعد رحلتها إلى أميركا الوسطى. تهدف هذه الاتفاقيات إلى منح الحكومة الأميركية المزيد من المرونة في إعادة المهاجرين ليس فقط إلى بلدانهم، وإنما أيضًا إلى دول ثالثة في ظل مساعيها لزيادة عمليات الترحيل.
نويم أكدت أن هذه الاتفاقيات ستوفر خيارات لطالبي اللجوء بخلاف القدوم إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن العمل عليها بدأ منذ عدة أشهر، حيث مارست الحكومة الأميركية ضغوطًا على هندوراس وغواتيمالا لإتمامها. وأوضحت أن توافق الدولتين سيتيح لهؤلاء الأفراد الحصول على وضع اللاجئ.
لكن، نفت حكومتا هندوراس وغواتيمالا توقيع أي اتفاقيات حول دولة ثالثة آمنة. حيث أكدت غواتيمالا أنها لم تتفق على أي شيء يتعلق بالهجرة ومشيرة إلى أن استقبال الأفراد سيكون بشكل مؤقت في طريقهم إلى بلدانهم. وأشار مدير الهجرة في هندوراس إلى عدم وجود أي اتفاق من هذا النوع، ولم يتلقَ طلب التعليق من وزارة الشؤون الخارجية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
