وكالات – وقعت رواندا والكونغو الديمقراطية اتفاق سلام الجمعة، بمبادرة من الولايات المتحدة، مما يعزز الآمال في إنهاء النزاع الذي أسفر عن وفاة الآلاف ونزوح مئات الآلاف منذ بداية العام. يمثل الاتفاق تقدماً في المفاوضات التي قادتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي تهدف لجذب استثمارات غربية ضخمة إلى المنطقة الغنية بالمعادن.
خلال احتفال في وزارة الخارجية الأميركية، وقع وزراء الخارجية في البلدين على الاتفاق الذي يتضمن خطة لمغادرة القوات الرواندية من شرق الكونغو خلال 90 يوماً. كما ينص الاتفاق على تأسيس إطار للتكامل الاقتصادي الإقليمي.
حذر ترمب من فرض عقوبات صارمة في حال انتهاك الاتفاق، وأشار إلى التقدم الذي حققته “حركة 23 مارس” المدعومة من رواندا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء آلية تنسيق أمني مشتركة خلال 30 يوماً لمراقبة انسحاب القوات الرواندية.
التأكد من تقدم المفاوضات في الدوحة بين الحكومة الكونغولية و”حركة 23 مارس” يُعتبر ضرورياً قبل توقيع الإطار الاقتصادي. كما تُؤكد الكونغو والأمم المتحدة أن رواندا تدعم الحركة، بينما تنفي رواندا ذلك وتؤكد على موقف قواتها الدفاعي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
