وكالات – في لحظة تميزت بالألم والفخر، خطفت فرح الشاذلي حارسة مرمى فريق سيدات النادي الأهلي لكرة اليد الأضواء، بعد قيادتها فريقها إلى نهائي كأس السوبر الأفريقي، رغم إصابتها بقطع في الرباط الصليبي. استمرت في اللعب لأكثر من نصف الشوط الثاني متجاوزة الألم، مانحةً جمهور الأهلي فرحة لا تُنسى، وقدمت درسًا في الإصرار والتضحية.
مع تراجع هتافات الفوز، استعيدت الذكرى الجماعية لمؤلف آخر هو والدها الراحل أسامة الشاذلي، الكاتب والضابط الذي ترك إرثًا ثقافيًا وإنسانيًا كبيرًا. وبالأمس، على صالة الأمير عبد الله الفيصل في النادي الأهلي، كتبت فرح فصلًا جديدًا من حكاية والدها، مُثبتة عزيمتها وموهبتها في الرياضة.
أسامة الشاذلي، الذي وُلِد في 12 ديسمبر 1973، تخرج من الكلية الحربية عام 1994 وبرز في الأدب والفكر والإعلام. أصدر عدة مجموعات قصصية وروايات، وشارك في إنتاج الأفلام الوثائقية وتقديم برامج سياسية وإعلامية. استمرار فرح في مسيرته يعكس قوة الإرادة والتراث الذي خلفه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
