إيلون ماسك: من منقذ للحكومة الأميركية إلى عبء عليها
وكالات – بعد أقل من عام على تعيين إيلون ماسك على رأس مبادرة إصلاح كفاءة الحكومة الأميركية، والمُعروفة باسم “دوج”، بدأت أصوات في العاصمة واشنطن تصفها بالفشل. المبادرة، التي قوبلت بترحيب من رجال الأعمال والمفكرين الاقتصاديين، سعت إلى تحسين النظام البيروقراطي الذي عُدّ “متعفنًا”، ووجدت دعمًا حتى من السيناتور بيرني ساندرز.
ومع ذلك، أعلن ماسك انسحابه من المبادرة في مايو 2024، بعد أن كان قد تعهد بتوفير ما يصل إلى تريليوني دولار من نفقات الحكومة. وقد تناولت التقارير الرسمية تقديرات توفيرات غير مؤكدة، فيما استمر الإنفاق الفيدرالي في الارتفاع.
كما أشار ماسك إلى أن البيروقراطية الفيدرالية أسوأ مما كان يتوقع، بينما ارتبطت أفكاره بإدعاءات مثيرة للجدل حول فساد حكومي. تخفيضات المساعدات الخارجية المنفذة قد تؤدي إلى وفاة 300 ألف شخص، مما أثار قلقًا واسعًا.
وبالرغم من الفشل، يبدو أن إرث ماسك ترك آثارًا سلبية قد تعيق أي جهود إصلاح مستقبلية، مع تقارير تفيد بوجود مشكلات داخلية في إدارة الحكومة نتيجة لهذه المبادرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا