إيران تهدد باستهداف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع مسلح
ومن طهران ينضم الينا مناسف فرونزمان كاتر علي الباشا اهلا بك علي طهران اذا تهدد بضرب القواعد الامريكيه في المنطقه اذا اندلع صراع عسكري فيما يبدي وزير الخارجيه عباس عراقشي تفاؤلا حول قرب احتمال التوصلتفاق يسمح بمواصله ايرانبرنامج النووي السلمي كيف نستشف الموقف الايراني من خلال هذه المواقف المتضاربه هذا التضارب في الاخبار هو نتيجه التضارب ايضا في المواقف التي تتخذ من قبل الرئيس الامريكي دونالد ترامب وايضا المسؤولين في حكومته تاره الولايات المتحده الامريكيه تقول انها لا تريد لايران ان تمتلك قنبله او اسلحه نوويه ومره اخرى تقول انها لا تريد ان تخصب اليورانيوم وهذين التصريحين متناقدين تماما من وجهه النظر الايرانيه بطبيعه الحال هذا التهديد الذي اتى على لسان وزير الدفاع الايراني ليس الاول من نوعه كان هناك تهديدات مشابهه اتت في مناسبات عده على لسان قاده الحرسه الثوريه الذين يقولون ان اي استهداف للاراضي الايرانيه سوف ترد عليه ايران بضرب القواعد الامريكيه لان ايران تعتقد حتى ان نفذت اس*رائ*يل هذه الضربه التي تهدد بها للمنشات النوويه الايرانيه ايران تعتقد ان اس*رائ*يل ليس لديها الامكانيات اللوجستيه الكافيه لكي تهاجم بمفردها المنشات النوويه الايرانيه وترى ان تنفيذ مثل هذه الضربه لن يكون الا بتقديم مساعدات لوجستيه واستخباراتيه مباشره من قبل الولايات المتحده الامريكيه فلذلك ايران ترى ان اي توجيه اي ضربه لمنشاتها النوويه انما هو اوامر من الولايات المتحده الامريكيه والرد سوف يكون من خلال استهداف القواعد الامريكيه في المنطقه وهذا التهديد كما اشرت اتى على لسان عده مرات على لسان قاده الحرس الثوري لكن الجديد في هذه المره انه اتى على لسان وزير الدفاع الايراني الذي كشف ايضا ان ايران اجرت اختبارات اجرت بنجاح اختبارا لصاروخ ايراني جديد يحمل راسا حربيا بوزن طنين وهو بالتالي يرفع قيمه التهديد لكن بطبيعه الحال حتى وزير الدفاع الايراني في تهديده هذا يقول اننا نامل ان لا نصل الى هناك وان تثمر المفاوضات عن نتائج ايجابيه بالنسبه للتفاؤل الذي تحدث به عباس عراقشي هو يتفاءل من باب ان الولايات المتحده الامريكيه حتى هذه اللحظه لم تغادر طويله المفاوضات لكن يعيد مره اخرى ويقول اذا كان الهدف هو توصل الى اليه تضمن ان ايران لا تريد تصنيع الاسلحه النوويه فهذا يعني اننا قريبين جدا من الاتفاق ويتحدث عن اليات رقابه معينه لكن في الوقت ذاته يؤكد ان هذا الاتفاق لكي يتحقق يجب على الولايات المتحده الامريكيه اولا ان تعترف بحق ايران بتخصيب اليورانيوم وامتلاك البرنامج النووي السلمي من جهه ومن جهه اخرى ان تكون اكثر جديه في تقديم طروحاته التي سوف تؤدي الى رفع العقوبات الاقتصاديه المفروضه على ايران منذ سنوات طويله والا لن يكون هناك اتفاق شكرا جزيلا لك علي الباشا مراسل فرانس بنكات في طهران