وكالات – نفذت الضربات الإ*سر*ائي*لية على إيران عملية اغتيال لقائد “الحرس الثوري” حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقري، وذلك يوم الجمعة. وتوعد متحدث باسم الجيش الإيراني بأن إس*رائي*ل والولايات المتحدة ستدفعان “ثمنًا غاليًا” للهجوم الذي استهدف منشآت نووية إيرانية وعددًا من المسؤولين والعلماء النوويين. وأغلقت إيران مجالها الجوي حتى إشعار آخر.
وشملت الهجمات مستهدفة قيادات عسكرية في طهران، مثل قائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وأكدت هيئة الأركان الإيرانية مق*ت*ل عدد من العلماء، بالإضافة إلى باقري وسلامي.
في سياق ردود الأفعال، تعهد المرشد الإيراني علي خامنئي بأن إس*رائي*ل “ستتلقى عقاباً قاسياً”، معتبرًا أن الهجوم يكشف عن طبيعتها العدوانية.
أعلنت إس*رائي*ل عن إجراءات طوارئ تحسبًا لأي رد جاء من إيران، وتم تفعيل حالة الطوارئ في المرافق الحيوية.
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو نفى أي مشاركة أمريكية في الضربات، بينما أكدت تقارير إ*سرائ*يل*ية أن العملية تمت بالتنسيق الكامل مع واشنطن.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
